عصام أحمر الراس
إنتقلت إلى رحمة الله تعالى، الشيخ جمال الدين القادري بودشيش، أحد أكبر وأبرز مشايخ الطريقة القادرية البودشيشية، والذي يعد رمزاً من رموز التصوف في المغرب والعالم الإسلامي.واستمر في خدمة الطريق الصوفية، حيث حمل رسالتها بروح عالية وإيمان راسخ.
لقد كان الشيخ جمال الدين من العلماء والمرشدين الذين أثروا حياة العديد من المريدين بحكمته وأخلاقه الرفيعة، وألبس التصوف لباساً من الحكمة والمحبة والتسامح. كان لا يتوانى عن تقديم النصائح والإرشادات، وساهم بشكل كبير في تعزيز الوحدة الروحية بين أتباعه، وكذلك في نشر قيم السلام والتآلف.
وفاة الشيخ تمثل خسارة كبيرة للطرق الصوفية في المغرب، ولكن إرثه سيظل خالداً بفضل ما تركه من علوم وأثر طيب في المجتمع. وقد نعاه العديد من الجهات الروحية والدينية، معتبرين وفاته فقداناً لمرجعية روحية عظيمة، وفقدا