في قلب حي شماعو بسلا، قبالة المحيط، تقف واحدة من أغرب وأشهر البنايات اللي عرفاتها المدينة فالعقود الأخيرة والمعروفة محليا ب “فيلا السبوعة”. البناية التي يقال انها في ملكية محامي بهيئة الرباط يعشق التحف الحجرية ، واللي شيدها بشكل خارج عن كل المعايير الجمالية والمعمارية المعروفة فالمنطقة، بدأت اليوم أولى مراحل هدم واجهتها فقط، وسط اندهاش السلاويين وتجمهر عدد كبير من المواطنين.
واجهة الفيلا كانت عبارة عن مشهد سريالي:
مئات من التماثيل المصنوعة من الحجر، تماثيل أسود، نسور، خيول، وجرار فخارية، وأقواس رومانية… كل هاد العناصر كانت كتجعل من الفيلا نسخة غريبة من “قصر الطراز الفنتازي”، وسط حي شعبي بسيط!
صاحب الفيلا كان معلق على مدخلها عبارة “التراث الإنساني”، وكأنها متحف مفتوح، وحسب تصريحات المواطنين فان حارسها كان كيطلب 5 دراهم من أي شخص بغا يصور قدامها على اعتبارها معلمة سياحية فكرنيش سلا ..
اليوم، ومع بداية الهدم، كيتطرح السؤال: هل فعلاً كانت الفيلا مظهر من مظاهر الإبداع الفردي؟ أم تشويه عمراني تجاوز حدود الذوق والمعمار؟
واش كنتي من الناس اللي صورتي قدّامها؟ وشنو رأيك فهدمها؟
#سلا #فيلا_السبوعة #أخبار #رصيف_ميديا #المغرب #
