المراسل: قديري سليمان
في ظل تدهور حالة سور لمؤسسة تعليمية للتعليم الإبتدائي ” المسيرة المختلطة” علما ان وضعيته أضحت كارثية للغاية، تستدعي التدخل العاجل لرد الإعتبار إلى هذه المؤسسة، وكذلك للأطر التي تشتغل بها، ناهيك عن التلاميذ أنفسهم الذين يدرسون بها والجدير بالذكر ان السور هو حماية للمؤسسة بجميع مكوناتها.
وهذا ما كان سببا في تدخل المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب، على الخط مع القيام بعدة رسائل في هذآ الشأن إلى الجهات المسؤولة، من أجل النظر بعين الإعتبار إلى هذه المؤسسة، وذلك بالقيام بعملية بناء السور، و الذي يظهر في وضعية مسيئة للمنظومة التعليمية ببلادنا، كما ان بعض جوانبه آيلة للسقوط، تستدعي الترميم، تجنبا لبعض الأخطار والتي أصبحت تهدد سلامة التلاميذ بين الفينة، والأخرى يجدون أنفسهم عرضة لها، وبعد المعاينة والتي قامت بها المنظمة السالفة الذكر إلى هذه المؤسسة، تدخلت في الموضوع، قصد معالجة الظاهرة قبل ان يحدث مالم يكن بالحسبان، مع حماية حقوق الطفل، داخل المؤسسة، وكذلك الأطر التي تشتغل بالمؤسسة السالفة الذكر، تماشيا مع القانون الأساسي، و الذي ينظم سير هذه المنظمة الوطنية، والتي تهدف إلى تحقيق السلامة الجسدية والامان للجميع وعلى جميع المستويات، بطريقة تتماشى مع الخطابات المولوية السامية والتي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مواطنيه الأوفياء، داخل منظومة دولة الحق والقانون.