منظمة تامينوت الأمازيغية توضح عدم منحها الإستفادة من العرض الوطني للتخييم.
في ظل الاقصاء و التهميش الممنهج من طرف الوزارة المكلفة وزارة محمد مهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل
يشرفني أن أوضح لكم طبيعة المشكل الذي واجه منظمة تاماينوت في الاستفادة من العرض الوطني للتخييم، باعتبار منظمة تاماينوت المنظمة الوحيدة في المغرب التي تقدم عرضا تربويا في المخيم بحقيبة تربوية أمازيغية صرفة، للتربية على قيم التعدد والاختلاف، والانخراط في الورش الكبير الذي تعرفه بلادنا في هذا المجال، لذلك يشكل مخيمنا إضافة نوعية تعزز هذا المسار، لترسيخ مغرب التعدد والاختلاف، كما ينص على ذلك دستور المغرب باعتباره أسمى قانون في البلد، وقد وفينا بجميع التزاماتنا مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- ومع الجامعة الوطنية للتخييم، وتقدمنا بملف مشاركتنا، وقمنا بإعداد جميع الوثائق المطلوبة، وتتبع ملفنا، والمشاركة في جميع المراحل التي يعرفها تتبع الملف، وكانت منظمة تاماينوت في ذلك، من المنظمات التي تكون في مراتب مشرفة في هذا المجال، حتى وصلنا إلى المرحلة الأخيرة، المخصصة للقاء مع المؤسسات الوصية على القطاع وعلى المشروع الوطني للتخييم، والذي يتضمن صيغتين اختيارتين، إما صيغة عن بعد أو الحضور، وتمت برمجة حضور تماينوت في يوم الاربعاء 4 يونيو 2025
وتفاجأ منتدب المنظمة، الذي حضر من الساعة التاسعة صباحا إلى السابغة مساءا، ولم يتم العمل بالبرمجة المقترحة، التي تتضمن اللقاء مع منظمتنا في غضون ذلك اليوم، وتم تأجيل الأمر إلى اليوم الموالي الخميس 5 يونيو 2025، ولكونه متزامن مع عطلة عيد الأضحى، قررت المنظمة الانتقال إلى اعتماد الصيغة الثانية عن بعد، وطيلة اليوم، ورغم كل التواصلات، ام يتم برمجة لقاء، وهو ما يشكل خرقا سافرا في حق هذه المنظمة وتجربتها في التخييم، لنتفاجأ بعد إصدار نتائج العرض الوطني بإقصاء جمعيتنا من هذا الورش الذي يتم تحت العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبعد استفسارنا عن السبب، قيل لنا في مصالح الوزارة والقطاع الوصي، إن السبب هو وجود مشكل مع المندوبية الجهوية في سوس ماسة، وبعد استفسارنا وتواصلنا مع المندوبية، قيل لما إن السبب هو وجود تحفظ من قبل السلطات في إنزاكان أيت ملول، حيث يتواجد مقر المنظمة، وبعد تواصلنا معهم قالوا أن لا مشكلة لديهم مع تاماينوت، وتواصلنا مع المصالح المركزية بوزارة الداخلية، وقيل الكلام نفسه.
لذلك، نستغرب بخصوص هذا الإقصاء، ونطالب بحل هذه المشكلة التي لا نتحمل فيها أي مسؤولية، وتمكين منظمتنا من حقها، علما أن ما يقدم في السنوات الماضية في العرض الوطني من حصص، هو قليل، لا يلبي استعجالية ورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
احمد ليديب المستشار الوطني المكلف بالشباب والطفولة بمنظمة تاماينوت.
