متابعة:ميلودة جامعي
تتواصل معاناة الفلاحة بنواحي مراكش منذ شهور بسبب عدم ترخيص للفلاحة بتعميق آبارهم التي جفت بسبب شح الأمطار والجفاف وهو الأمر الذي جعل غالبية الآبار تتراجع بمنسوب المياه إلى الأسفل وهو ماشكل عائقا لأغلب الفلاحة بسقي محاصيلهم الزراعية والأشجار المثمرة والتي هي قوت يومهم ومعيشتهم على طول الوقت والزمن، وفي هذا الخصوص لجأ عدة فلاحة إلى قلع أشجارهم التي أصبحت تعاني من عطش شديد جراء عدم ترخيصهم من طرف السلطات المختصة لتعميق آبارهم واصبحنا نشاهد في الآونة الأخيرة عدة فلاحة يردخون للأمر الواقع بإتلاف شجر “”الزيتون” ” وإقتلاعه من الأرض وبيعه لأصحاب الحمامات وأصحاب الفحم إلخ.. نظرا لعدم إستطاعت الفلاح توفير الماء لهذه الشجرة الغالية والتي لاتقدر بثمن وعدم تسهيل السلطات الوصية على القطاع بترخيص تعميق الآبار للفلاحة والذي هو مصدر عيشهم هم وأفراد أسرهم.
_وعليه فإن التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش في شخص حافيظ م عبدالمجيد المنسق الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش تناشد السلطات المختصة بتسهيل تجديد رخصة تعميق الآبار وخصوصا للفلاحة الذين لهم أشجار والتي هي مصدر معيشتهم ورزقهم..
_مطالبة والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش بتجديد قانون آخر يسمح لأصحاب الضيعات الفلاحية الصغيرة والكبيرة بتسهيل رخص لحفر الآبار وتعميقها.
