يتجه المغرب نحو سنة 2030 بثباث، السنة التي حلم بها كل المغاربة، و هي السنة التي ستنظم فيها بلادنا التظاهرة الكروية الأبرز و الأغلى في التاريخ، كأس العالم.
هذا الحدث شرع المغرب في الإعداد له مبكرا، ليس فقط فيما يتعلق بالملاعب و ما يتطلبه دفتر التحملات من بنية تحتية رياضية، بل تم إطلاق عدد من المشاريع لعصرنة و تحديث البنى التحتية الخاصة بالمطارات و الطرق و وسائل النقل و غيرها.
و في هذا الصدد، تتجه الحكومة المغربية لإعادة النظر في مختلف المطارات الدولية و خاصة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء و مطار الرباط سلا و مطار مراكش و مطار أكادير و مطار طنجة و مطار فاس.
هاته المطارات ستخضع لجملة من الإصلاحات الجوهرية لعصرنتها و توسيع طاقتها الاستيعابية و إضافة مرافق جديدة لها، خاصة أنها ستتعزز بخطوط جوية و وجهات دولية جديدة.
موازاة مع ذلك، عزز المغرب طاقته الجوية بإطلاق 24 خط جوي دولي جديد سينطلق العمل بها رسميا بداية من صيف السنة القادمة، فضلا على تسع خطوط جوية داخلية جديدة، مما سيمكن من ربط كبريات المدن المغربية جويا ببعضها البعض، و كذا ربط المغرب بأغلب دول العالم.
و في هذا الصدد، كشفت إحدى شركات الطيران الدولية أنها قررت بدورها الانخراط في مشاريع المغرب المونديالية، حيث ستطلق الشركة 24 خطا جويا جديدا نحو المغرب، من 8 أسواق مصدرة استراتيجية، وهي: ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والبرتغال و السويد والمملكة المتحدة.
هذا البرنامج سيعزز بشكل كبير الطاقة الجوية إلى المغرب، حيث ستصل إلى 164 خطا دوليا و 11 خطا داخليا.