عطفاوي عبدالرحيم
في جو مفعم بالحزن والأسى، تلقى مجلس جماعة سطات نبأ وفاة الأميرة للا لطيفة، والدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وقد عبر رئيس جماعة سطات، السيد مصطفى الثانوي، نيابة عن كافة أعضاء المجلس الجماعي، عن أحر التعازي وأصدق المواساة لجلالة الملك وللأسرة الملكية في هذا المصاب الجلل.
وقال السيد مصطفى الثانوي في تصريح له: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة الأميرة الجليلة للا لطيفة، والدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى جلالة الملك وإلى كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم جلالتكم الصبر والسلوان.”
وأضاف السيد مصطفى الثانوي أن الأميرة للا لطيفة كانت نموذجًا للحنان والعطاء، وشخصية بارزة ساهمت في تعزيز قيم التضامن والإنسانية في المملكة المغربية. وأكدت أن إسهاماتها الكبيرة في دعم ومساندة الملك الراحل الحسن الثاني وصاحب الجلالة الملك محمد السادس لا تُنسى، وستظل خالدة في ذاكرة المغاربة.
وأشار رئيس جماعة سطات بأن الأميرة للا لطيفة كانت دائمًا رمزًا للرحمة والتفاني في خدمة الوطن والأسرة الملكية، وأن فقدانها يعد خسارة كبيرة للمغرب. ودعت الجميع إلى التماسك والتلاحم في هذه الأوقات الصعبة، وإلى التضرع إلى الله بالدعاء للفقيدة، سائلة الله أن يسكنها فسيح جناته.
وفي ختام تصريحه، جدد السيد مصطفى الثانوي التأكيد على الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، داعية الله أن يحفظ جلالته وأن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يوفق المملكة المغربية في ظل قيادته الحكيمة إلى مزيد من التقدم والازدهار.
وتعكس كلمات السيد مصطفى الثانوي عمق مشاعر الحزن والتضامن التي يشعر بها أعضاء المجلس الجماعي بسطات وكافة المغاربة في هذه اللحظة التاريخية، مؤكدة على أن الأميرة للا لطيفة ستظل في ذاكرة الأمة كرمز للحنان والعطاء والتفاني في خدمة الوطن والأسرة الملكية.
إن وفاة الأميرة للا لطيفة تركت أثرًا كبيرا في قلوب المغاربة جميعا، ومع ذلك، يبقى الشعب المغربي متماسكًا ومتضامنًا تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مصمما على مواجهة التحديات بروح الوحدة والتعاضد.