انه لخبر حزين ذاك الذي نزل كالصاعقة على مسامع كل الاطقم الطبية والتمريضية والادارية والسلطات ويتعلق الامر باصابة القائد الميداني للحرب التي تشن وبلا هوادة ضد تفشي وباء كورونا باقليم قلعة السراغنة ،انه المدير الاقليمي للصحة بالاقليم الدكتور يونس لكريك والذي شمر عن ساعدي الجد ومنذ اعلان بلادنا الحرب على هذا الوباء كوفيد19 ,وهو يساهم بكل جهده ووقته من اجل علاج مرضى هذا الوباء وتقديم المساعدة لهم .
هاتف هذا المسؤول لايتوقف عن الرنين مكالمة وراء مكالمة ،يجيب عن تساؤلات المواطنين والمسؤولين ،يتحرط هنا وهناك ،انها التضحية في سبيل الوطن بمفهومها الوطني وبعدها الانساني .
وهاهو المندوب الاقليمي للصحة وبعد ان كان يعالج الناس سيصبح في حاجة الى علاج الاطباء له ،وهنا نتذكر نفس الحدث وان كان بحمولة اخرى ،عندما اصبب اللاعب البرازيلي سقراطيس قبل مونديال المكسيك 1986 ومنعته الاصابة من المشاركة مع بلده فكتبت كل الجرائد انذاك وبعناوين بارزة ( سقراطيس طبيب يداوي الناس وينسى نفسه )..وهذا حال الدكتور يونس لكريك الذي باغثه هذا المرض اللعين على حين غرة بالرغم من الاحتياطات التي يتخذها .
ونتمنى للمندوب الاقليمي للصحة الشفاء العاجل والعودة الى ميدان الحرب على هذا المرض وانقاذ ارواح المواطنين الذين بات يتربص بهم هذا الوباء .
اللهم نزل رحمتك وابعد عنا هذا البلاء.
مرض كورونا يصيب قائد عمليات الحرب على الوباء باقليم قلعة السراغنة المندوب الاقليمي للصحة الدكتور يونس لكريك .
