بشكل مؤسف جدا تلاحظ ساكنة حي الداوديات إرتفاع نسبة القاصرين الذين يتعاطون للمخدرات بالحي المحمدي ودلك رفقة المدمنين والمجرمين.
و يعيش الحي المحمدي على وقع تزايد أعداد المروجين الصغار للمخدرات بما فيها ” الشيرا” و الكيف” و”السيليسيون” و “الأقراص المهلوسة “.و”الكالا” و 2 بوان” حتى باتت جل الوحدات السكنية تضم مروجا صغيرا للمخدرات .
و باتت بعض الممرات و البلوكات بديور المساكين مخصصة لتعاطي المخدرات بشكل جماعي و حتى ساعات متأخرة من الليل مفتوحة في وجه الجميع دون إستثناء .
الحالة المؤسفة التي وصل لها حي ديور المساكين تستدعي تظافر جهود الساكنة والجمعيات وكذا السلطات المحلية والأمنية بهدف التصدي لهذه الإنحرافات الخبيثة التي تهدد جودة الحياة بمجموع الوحدات السكنية.