تستكر لعنة تمثال مدينة قلعة السراغنة المعروف عند السراغنة ب “العَوْدْ” كناية على الفرس ،وهو مجسم لتمثال فرس كان انجزه احد الفنانين التشكيليين وان كان العمل يدخل في اطار النحث .واللعنة التي تطال هذا التمثال هو التنقيل من مكان الى اخر ،حيث تم نقله من مدارة وسط المدينة الى طريق بنجرير ،قبل نهاية سنة 2020 وبسبب الاشغال التي باشرتها احدى المقاولات من اجل توسعة شارع الامام مالك اسقط التمثال و مرغ على التراب في مشهد مؤثر وكأن المدينة تعرضت لهجوم وكأن التاريخ يعيد نفسه ليصور لنا ملحمة حرب طروادة وحصانها الشهير.
العود او الفرس رمز للنخوة السرغينية والسراغنة معروفون بتربية الخيل والفروسية .
فهل سيتحق تمثال العود التمثال للفني الوحيد بالمدينة كل هاته اللامبالاة …؟؟؟
مديتة قلعة السراغنة: لعنة تمثال المدينة مستمرة ،فهل سيقبر مجسم الفرس نهائيا؟؟
