متابعة : هيئة تحرير
ارتكب ستيني مجزرة عائلية في حق أفراد من أسرته بمنزلهم بدوار بجماعة بوشفاعة بتازة قبل أن ينتحر شنقا بحبل، في حادث أعاد إلى الأذهان جريمة أبشع كان ارتكبها جندي متقاعد في حق أفراد من أسرته بمنزلهم بمدينة تازة، بعدما قتل اثنين وأرسل 3 إلى مستشفى ابن باجة.
وقالت المصادر إن الستيني المنتحر اعتدى جسديا على زوجته وابنه وزوجة ابنه قبل أن يضع حدا لحياته أمس الجمعة، في الوقت الذي نقل فيه المصابون إلى مستشفى ابن باجة للعلاج من جروحهم المختلفة جراء هذا الاعتداء، لأسباب مجهولة وغامضة فتح فيها بحث من طرف الدرك.
وأشارت إلى أن المتهم استعمل أداة حادة في الاعتداء على زوجته وزوجة ابنه ما أدى لإصابتهما بجروح بالغة نقلا إثرها إلى المستشفى، في الوقت الذي وصفت فيه إصابة ابنه بالطفيفة، مؤكدة أن الأب كان يعاني قيد حياته من مشاكل نفسية تنتابه إثرها حالة هستيرية.
وأمرت النيابة العامة بالاستماع إلى الضحايا الثلاثة، في الوقت الذي نقلت جثة الأب إلى مستودع الأموات بمستشفى ابن باجة لتشريحها، فيما يظل الغموض سيد هذه الجريمة التي أحيت فواجع العنف الأسري التي عرفتها مناطق متفرقة بالإقليم نفسه في السنين الأخيرة.
