
تداول وسائل التواصل الاجتماعي ببلادنا صباح يومه الجمعة صورة لمترشح خارج لتوه من الاختبارات الشفوية المتعلقة بتوظيف رجال التعليم وهو يذرف دموعا .
الصورة كانت بليغة وصادقة ومعبرة لأن كابوس البطالة والعطالة لايحس بها الا من تجرع مرارتها وذاق اصناف التيهان .
الصورة تدل على ان الحصول على وظيفة في القطاع العام بات مطلب الجميع وخصوصا تلك الفئات التي تتوفر على شواهد جامعية لاتخول لها التوظيف في القطاع الخاص.
صورة اليوم لهذا المترشح تؤكد وبصدق ماقاله وزير التربية الوطنية بان توظيف المعطلين ساهم في انقاذهم من الجلوس في المقاهي وهاته حقيقة لاغبار عليها.
والحقيقة الثانية هي انه لم يسبق في تاريخ المغرب ان تم توظيف هذا الكم الهائل من حاملي الشواهد طيلة.
وكان الراحل الحسن رحمة الله عليه يردد في كل خطابات عيد الشباب قول الشاعر …
ما أضيق العيش ..لولا فسحة الامل.
ونقول للمترشح صاحب الدموع …فعلا انها دموع صادقة …
ونتمنى لك التوفيق …