كشفت وسائل إعلام موريتانية أن قوة عسكرية مكونة من نحو 20 سيارة رباعية الدفع أقدمت، خلال اليومين الماضيين، على منع عدد من الصحراويين القادمين من مخيمات تندوف من دخول أو مغادرة الأراضي الموريتانية، رغم توفرهم على تراخيص قانونية صادرة عن السلطات الرسمية، وسط غموض يلف أسباب المنع والصمت الرسمي بشأن خلفياته وتوقيته.
وحسب معطيات متواترة فقد تمركزت القوة العسكرية الموريتانية على الشريط الحدودي الشمالي الشرقي، وهي المنطقة التي تشهد عادة عبور شاحنات وسيارات تابعة لسكان مخيمات تندوف في اتجاه الأراضي الموريتانية، لمزاولة أنشطة تجارية ومعاشية، اعتادتها المنطقة منذ سنوات؛ إلا أن التحرك العسكري المفاجئ قطع هذه الدورة، وأثار تساؤلات واسعة في أوساط المعنيين والمهتمين بالمنطقة.
#البريكة #التهريب #الجيش_الموريتاني #تندوف #