قلعة السراغنة: في أجواء ربانية خاشعة حشود غفيرة من مختلف المشارب على رأسهم عامل الاقليم يؤدون صلاة الاستسقاء بالمصلى الكبير طلبا للغيث.

حجت حشود غفيرة من المواطنين والمسؤولين من مختلف المشارب الى المصلى الكبير بمدينة قلعة السراغنة منذ الصباح وعلى رأسهم عامل الاقليم لتأدية صلاة الاستسقاء التي دعت اليها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بأمر من امير المؤمنين نصره الله وانطلق حشود المواطنين والمسؤولين سيرا على الاقدام مهللين ومكبرين ومحوقلين ومسبحين وحادمين الله عز وجل ورفع طلبة المدارس القرآنية الالواح مكتوبة بايات من الذكر الحكيم ،واثر ذلك وقف الجميع خاشعين ضارعين الى الله بتأدية صلاة الاستسقاء حيث قدم الامام خطبة ذكر فيها باهمية القيام بصلاة الاستسقاء جريا على سنة الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي كان يدعو للقيام بصلاة الاستسقاء كلما انحبس المطر او تأخر نزوله .وفي ختام طقوس صلاة الاستسقاء رفع الحاضرون اكف الضراعة والابتهال الى الله جلت قدرته بان يحفظ امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده وان يقر عينه بولي عينه بولي العهد الامير مولاي الحسن وان يشد أزره بسائر افرادا اسرته الشريفة .وللتذكير فان صلاة الاستسقاء حضرها نواب الاقليم بالبرلمان والمنتخبون والاعيان ورؤساء المصالح وجم غفير من المواطنين وطلبة المدارس القرآنية والفقهاء وأئمة المساجد والقيمون الدينيون وناظر الاوقاف .