يعتبر رجل الاعمال والمستثمر السيد ادريس العلام من اكثر الاشخاص ارتباطا بالعالم القروي بالرغم من استثماره في مدن وحواضر ،حيث يفكر دوما في الاستثمار بالعالم القروي وهو ماجعله يستثمر في قطاع الخدمات بجماعة الدشرة القروية التي تبعد عن مدينة القلعة باربعين كيلومتر وهو ماجعل ساكنتها وساكنة بعض الجماعات القريبة منها يعانون من التنقل الى مدينة القلعة من اجل الحصول على الخدمات .
وهكذا بعد افتتاحه لوكالة لتحويل الاموال بالمنطقة ،سارع الى افتتاح وكالة اخرى للهاتف والانترنيت والخدمات المرتبطة بهما.
وخلف افتتاح هاته الوكالات ردود افعال ايجابية ومرحبة من طرف ساكنة جماعة الدشرة والجماعات القروية المجاورة لها والتي تعتبر مناطق حدودية للاقليم مع اقاليم اخرى كازيلال و الفقيه بن صالح .
ويرتبط اسم رجل الاعمال ادريس العلام عند ساكنة الدشرة بالاعمال الخيرية من خلال وقوفه الى جانب ساكنة احدى المداشر التي هاجمتهما الفيضانات خلال شهر رمضان الاخير .
قلعة السراغنة :رجل الاعمال ادريس العلام يتفاعل مع ساكنة جماعة الدشرة ويقرب خدمات الهاتف والانترنيت وتحويل الاموال منهم .
