فقد دوار مولاي صالح بجماعة الجوالة حمار القرية الوحيد الذي ظل يعمل لخدمة الساكنة دون كلل او ملل على طول فترة حياته التي قاربت 24 سنة وتعود ملكيته لأحدى العائلات العريقة التي ظلت تعتني به وظل هذا الحيوان الاليف في خدمة الساكنة سواء في جر العربات او نقل المياه او الاغراض الزراعية ونقل الناس الى الاسواق،كما تم استعماله لتهجين بعض سلالات البغال من خلال تزاوجه مع الافراس نظرا لكونه ينتمي الى فصيلة ( لارمود).ونتيجة لتوالي الجفاف في السنوات الثلاث الاخيرة قلت الاعلاف والكلأ وهو ماجعل هذا الحيوان الاليف يصاب بالعياء وخارت قواه رغم العديد من المحاولات لانقاذه الا انها باءت بالفشل ليستسلم لقدره المحثوم وتطوى بذلك صفحة حمار القرية الذي ظل وفيا للجميع .