تعيش جماعة زمران الشرقية على وقع موجة ضخمة من الاستقالات في صفوف اعضاء مجلسها وهمت اربعة عشر عضوا تكتلوا في خندق واحد ،وسارعوا الى رفض التصويت على نقط جدول اعمال دورة فبراير،
واكدت مصادر بان احتمال حل المجلس واردة خصوصا وان الاستقالات وضعت على مكتب عامل الاقليم في انتظار ان يحسم فيها او يرفضها.
ومعلوم ان جماعة زمران الشرقية تشهد وكلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية تعرف أزمات سياسية معقدة وهو مايدفع الى الاعتقاد بان حرب استقطاب قد اندلعت وتحركها اطراف تهدف الى الظفر بالكتلة الناخبة الزمرانية الشرقية التي قد تحسم مقعدا برلمانيا.
قلعة السراغنة : استقالات جماعية بجماعة زمران الشرقية واحتمال حل مجلسها واردة ومقياس حرارة حمى الانتخابات يسجل ارقاما قياسية خارجة عن المألوف.
