قالت مصادر قيادية متطابقة داخل حزب الحركة الشعبية إن ما جرى الكشف عنه بخصوص الحزب الجديد الذي سمته الصحافة بـ”الانشقاق” “أحدث حقًّا بلبلة داخل الحزب التاريخي”، مؤكدة أن “القيادة لا تعارض حزبا جديدا وإنما تتحفّظ بشأن السطو على تسمية الحزب واختيار تسمية ‘الحركة الديمقراطية الشعبية’ للإطار المزعوم”.
وأكد أحد المصادر من داخل المكتب السياسي لـ”السنبلة” أن الحزب سيُقابل التسمية بـ”التعرض”، معتبرًا أن “التجاذبات مسألة عادية، لكن التمرد تحركٌ مدان”، وزاد: “الأساسي هو تماسك الصف والحفاظ على وحدته في سياق اقتراب المحطة الانتخابية التي ستكون بمثابة امتحان صعب لكافة التيارات والألوان السياسية الموجودة في المشهد المغربي”.
#الأحزاب_السياسية #الانشقاق #حزب_الحركة_الشعبية #محمد_أوزين