ميلودة جامعي
في عالم الإعلام والصحافة، يلعب الشباب دورًا حيويًا في تجسيد التطور والتجديد. ومن بين الشخصيات التي تسعى لتمكين هذه الفئة وتشجيعها على التفوق والابتكار فهناك فيصل العرايشي، المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. يعتبر العرايشي نموذجًا للقيادة الرؤية التي تسعى إلى تغيير منظومة الإعلام وتحفيز الشباب الإعلامي والصحافي على الإبداع والمساهمة في تطوير المشهد الإعلامي.
منذ توليه منصبه كمدير عام، عمل العرايشي على فتح أبواب الفرص أمام الشباب الإعلاميين والصحافيين من خلال إطلاق مبادرات وبرامج مبتكرة. هذه المبادرات تشمل ورش عمل تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم في مجالات متعددة مثل الكتابة الصحافية، التقديم التلفزيوني، والإعلام الرقمي.
واستنادًا إلى رؤيته الجريئة، انطلق العرايشي في تطبيق تقنيات وأساليب حديثة في صناعة الإعلام، مما أتاح للشباب فرصة تجربة أدوات ومهارات جديدة. هذا التنوع في التجارب يساهم في تنوع المحتوى المقدم للجمهور ويعزز التفاعل والمشاركة.
لا يقتصر دور العرايشي على توفير الفرص التدريبية وحسب، بل يهدف أيضًا إلى تشجيع الشباب على تقديم رؤى جديدة ومبتكرة في المشهد الإعلامي. يشجعهم على التفكير خارج الصندوق واستخدام منصات الإعلام لتقديم قضايا هامة وملهمة.
بفضل هذا النهج الريادي، بات الشباب الإعلامي والصحافي يلعبون دورًا أكبر في صياغة الرأي العام وتوجيه الانتباه نحو القضايا المهمة. تجربتهم الإبداعية تجعل من المشهد الإعلامي مكانًا ملهمًا ومبتكرًا يستجيب لتطلعات واحتياجات المجتمع.
في ختامها، تعكس مبادرات فيصل العرايشي تفكيرًا استراتيجيًا يسعى إلى بناء جيل قوي ومتجدد في مجال الإعلام والصحافة. بفضل رؤيته وجهوده، يمكن للشباب أن يكونوا عناصر فاعلة في خلق تغيير إيجابي ومساهمة قيمة في مستقبل الإعلام.