يحتفل الشعب المغربي، في الحادي والعشرين من غشت من كل سنة، بذكرى عيد الشباب، التي تصادف ميلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وتشكل محطة وطنية بارزة لاستحضار مسار التنمية واستشراف آفاق المستقبل.
تحمل هذه المناسبة دلالات عميقة، إذ تؤكد ارتباط العرش بالشعب، وتعكس الرؤية الملكية التي جعلت من الشباب محورًا استراتيجيًا في ورش الإصلاحات الكبرى. فقد أُطلقت برامج ومبادرات تهدف إلى دعم الطاقات الشابة في مجالات التعليم، والتكوين، وريادة الأعمال، والمشاركة المجتمعية، بما يعزز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما يشكل عيد الشباب فرصة للتأمل في المكتسبات الوطنية، خاصة ما يتعلق بتمكين الشباب من المساهمة في صياغة السياسات العمومية، وتطوير الاقتصاد الوطني، وبناء مغرب حديث يقوم على العدالة الاجتماعية والابتكار.
بقلم(آمال الشرقاوي)