ترأس اليوم السيد عامل إقليم اليوسفية أشغال لقاء مهم احتضنته قاعة الاجتماعات الكبرى بالعمالة، وذلك في إطار برنامج “المصالحة” الموجَّه لفائدة قدماء نزلاء المؤسسات السجنية ويأتي هذا اللقاء تجسيدًا لالتزام الإقليم بدعم الإدماج السوسيو-اقتصادي لهذه الفئة ومنحها فرصًا جديدة للاندماج في المجتمع.
وخلال هذا اللقاء، شدّد عامل الإقليم على الأهمية البالغة لتمكين المستفيدين من آليات النجاح الذاتي عبر مشاريع مدرة للدخل، وتأهيلهم للانخراط الإيجابي في الحياة الاجتماعية، مؤكدًا أن ترسيخ قيم المواطنة وبناء الثقة يشكلان ركيزة أساسية لهذا البرنامج الوطني.
وشهد اللقاء حضور عدد من القطاعات والمؤسسات الشريكة، إلى جانب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تلعب دورًا محوريًا في دعم وتمويل المشاريع وتوفير المواكبة التقنية لفائدة المستفيدين.
كما تم خلال الاجتماع تقديم عروض حول البرامج المتاحة، ومناقشة سبل تعزيز الدعم الموجه لهذه الفئة بهدف ضمان استدامة مشاريعها وتحقيق أثر اجتماعي واقتصادي ملموس.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية التي يعرفها إقليم اليوسفية على مستوى تعزيز التضامن الاجتماعي، وبناء مبادرات تهدف إلى إعادة الإدماج وإعطاء فرصة حقيقية لكل من يسعى لفتح صفحة جديدة في حياته.



