تحرير : عالي البريكي
في واقعة هزت الجالية المغربية بروسيا أظهرت التحقيقات الأولية التي باشرتها السلطات الروسية أن الضحية الذي لقي حتفه مؤخرا كان ينشط في تجارة المخدرات وأن أربعة طلبة مغاربة قاموا بتصفيته تنفيذا لطلب توصلوا به عبر شبكة الإنترنت المظلم المعروفة بالدارك ويب مقابل مكافأة مالية.
هذه الجريمة التي وصفت بالبشعة أثارت موجة من الصدمة والاستياء في صفوف الطلبة المغاربة المقيمين بروسيا حيث عبّر عدد منهم عن خيبة أملهم إزاء ما وصفوه بسقوط أخلاقي خطير يسيء لصورة الطلبة المغاربة في الخارج ويقوّض سنوات من الجهد في بناء سمعة طيبة داخل الأوساط الجامعية الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تنضاف إلى سلسلة من الحوادث التي تورط فيها بعض الطلبة المغاربة بروسيا حيث سبق أن تم طرد مجموعة منهم في شهر ماي من سنة 2024 بعد أن خرقوا قوانين الهجرة الفيدرالية من خلال تشغيل موسيقى صاخبة بمدينة أستراخان تزامنا مع يوم حداد وطني خُصص لضحايا الهجوم الإرهابي الذي شهدته موسكو.
وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي لا تزال جارية بشأن هذه الجريمة لم تُصدر السفارة المغربية في موسكو أي توضيحات أو بيانات رسمية بشأن القضية الأمر الذي عمّق حالة القلق داخل أوساط الجالية المغربية هناك.
