تعرض نائب المندوب الاقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بقلعة السراغنة ورئيس الشبكات العلاجية الى اعتداء وحشي آثم من طرف أحد المسؤولين السابقين عن قطاع الصحة بالاقليم والذي لم يعمر في منصبه طويلا خلال فترة الجائحة حيث تم عزله نظرا لارتكابه مجموعة من الاخطاء المهنية القاتلة وفشله الذريع في تسيير وتذبير القطاع وهو الامر الذي لم يستصغه وظل يناور من اجل الانتقام من زملائه في المهنة باقليم قلعة بدعوى أنهم من عزلوه من منصبه ،وهاهو اليوم وبنفس الروح الانتقامية البئيسة يعتدي بشكل وحشي وداخل ادارة عمومية جهوية بمراكش يعتدي على زميله في المهنة نائب المندوب الاقليمي للصحة ورئيس الشبكات العلاجية حيث وجه له مجموعة من السباب والشتائم وحاول الاشتباك معه بالايدي وتعريضه للضرب دون احترام لأخلاقيات المهنة وآدابها .وفور اخباره بالواقعة أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية الدكتور ايت الطالب فتح تحقيق في الواقعة التي خلفت سخطا عارما وسط موظفي ومهنيي القطاع بالاقليم خاصة وبالجهة عموما ،حيث دعت في هذا الصدد العديد من الفعاليات النقابية الى وقفات احتجاجية لمؤازرة زميلهم في المهنة الذي تعرض لاعتداء وحشي وآثم من طرف شخص يدعي انه منزه من الملاحقة والمحاكمة وانه يملك المفاتيح السحرية لقطاع الصحة بالجهة ويحاول جاهدا الانتقام وبكل الطرق الكيدية الماكرة من زملائه في المهنة بقلعة السراغنة بدعوى انهم هم من قاموا بعزله من منصبه.وللاشارة فان الطبيب المعتدى عليه هو من خيرة الاطر الطبية بالاقليم وأبلى البلاء الحسن خلال فترة محاربة جائحة كورونا بالرعم من اصابته بمرض عضال في عموده الفقري ومع ذلك استمر في اداء رسالته المهنية رغم المرض والألم المبرحة ليأتي بلطجي ظل موظفا شبحا وكسفير متجول بين مراكش والرباط باحثا عن عمل ويعتدي على زميله في المهنة بهاته الوحشية البالغة والتي تنم عن أحقاد دفينة وجب على رجل الصحة ان يبتعد عنها وان يكون مثالا للطبيب الانساني والمتسامح .فهل هذا هو معنى الزمالة في العمل ؟