متابعة:فنان الغنيمي
تتجلى رغبة السلطات المحلية في الحفاظ على جمالية ونظافة شاطئ سيدي رحال من خلال استمرار جهودها في عمليات التنظيم والتحسين. وقد تمت هذه العملية تحت إشراف رئيس الدائرة وقائدي المقاطعتين وبمشاركة فرق العمل المكلفة بهذه المهمة، وتم تنفيذها في ساحات العرض والبيع على طول الشاطئ.
أسفرت جهود السلطات المحلية عن حجز العديد من العربات العشوائية ومعدات الطبخ، بالإضافة إلى كراسي بلاستيكية ومضلات معروضة للكراء. وتأتي هذه الخطوة بهدف ضمان راحة المصطافين والحفاظ على سلامتهم خلال فترة موسم الإصطياف، فضلاً عن المساهمة في الحفاظ على جمالية الشاطئ.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للبيئة والحفاظ عليها. وقد قامت مؤسسة محمد السادس للبيئة، برئاسة الأميرة الجليلة لالة حسناء، بتكريم شاطئ سيدي رحال بمنحه شارة اللواء الأزرق، والتي تعتبر تكريمًا عالميًا للشواطئ النظيفة والمحافظة على البيئة البحرية.
يجد المصطافون في شاطئ سيدي رحال الآن بيئة نظيفة ومنظمة، مما يسهم في تعزيز راحتهم واستمتاعهم بأوقاتهم هناك. كما أن هذه الخطوة تلقى تقديرًا كبيرًا من قبل الزوار والمصطافين الذين ثمنوا جهود السلطات المحلية في المحافظة على جمالية الشاطئ وتوفير بيئة نظيفة ومريحة للجميع.
تؤكد هذه الجهود الحكومية التزام السلطات المحلية بتطوير البنية التحتية السياحية والاهتمام بالمناطق الساحلية، حيث يعد شاطئ سيدي رحال وجهة سياحية مهمة وجميلة في المنطقة. ومن المتوقع أن يستمر العمل على تطوير الشاطئ وتحسينه في المستقبل، ليبقى وجهة رائعة للمصطافين والزوار على مدار العام.
هذا و يعد تنظيم شاطئ سيدي رحال بمثابة نموذج يحتذى به في مجال الحفاظ على البيئة الساحلية وتوفير بيئة مريحة ونظيفة للمصطافين. ونأمل أن تتواصل الجهود المبذولة لضمان استمرار تحسين الشاطئ وجعله واحدًا من أجمل الوجهات السياحية في المنطقة، تحت رعاية السلطات المحلية ودعم المجتمع المحلي والزوار على حد سواء.
٣