متابعة:ميلودة جامعي
بعد خفوت الحملة القوية التي استهدفت البناء العشوائي من قبل سلطات مراكش، والتي كان قد وقف عليها والي جهة مراكش-آسفي بنفسه، واستمرت زهاء الشهرين، عادت ظاهرة البناء العشوائي للبروز من جديد داخل عدد من مناطق مدينة مراكش.
بناءا على الشكاية التي توصلت بها جريدة “شأنكم تيفي” وشريط فيديوا يتبت وصور من ساكنة حي المسيرة 2 حرف أ بالقرب من ثانوية صلاح الدين الايوبي بمراكش منطقة المنارة حي الحسني، حول موضوع رفع الضرر الناتج عن الملك العمومي الذي حررته السلطات المحلية من أحد الساكنة، والتي أصبح في حالة سيئة، موجهة إلى رئيس منطقة الحي الحسني وقائد الملحقة الإدارية المسيرة 2 و رئيس مجلس مقاطعة المنارة و والي جهة مراكش آسفي.
وبحسب ماتتضمنه شكاية ساكنة المنطقة المذكورة، فإن صاحب أحد المنازل بالحي المذكور، كان قد قام بإحتلال الملك العمومي المجاور لمنزله وقام ببنائه واستغلاله كحديقة لمنزله بدون وجه حق ضاربا عرض الحائط جميع القوانين الجاري بها العمل.
وللاشارة فقد تدخلت السلطات المعنية بالقيام بواجبها و إزالت السياج و الباب الخارجي للمنطقة المحتلة،إلا أنه بعد قيام السلطات المختصة بتحرير هدا الملك العمومي الذي كان يستغله احد ساكنة المنطقة، لازالت بعض القضبان الحديدية وكذلك أسس البناء الذي كان يحيط المنطقة المحتلة تشكل خطرا على المارة وكذلك الساكنة المجاورة، حيث تتجمع أيضا مياه الأمطار مما يشكل نقطة تجمع للمياه الراكدة، ما يسفر عن تراكم الروائح الكريهة والحشرات الذي يشكل خطرا على الساكنة.
هذا، و تلتمس ساكنة الحي المذكور من السلطات المعنية اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع، وذلك بإرجاع الحالة كما كانت عليه من قبل، بتبليط المنطقة التي تم تحريرها مثل باقي الأزقة المجاورة .
و في إطار عملنا الاعلامي وتنوير الرأي العام، عملت جريدتنا على تحقيق مفصل في الموضوع لكشف المستور ، حيث ظهرت معطيات صادمة، أولى فصولها، تواطئ بعض أعوان السلطة بالملحقة الإدارية التابعة للحي المذكور مع صاحب المنزل سيما أن طاقم الجريدة توصل بجمع كافة المعطيات مع عدد من المواطنين الساكنين بالجوار الذين يشتكون آيضا من الصخب الناتج عن سكن بعض الاشخاص كما نلقبهم ب (الزوافريا) إلى ما بعد منتصف الليل، لما اتار الشكوك للساكنة من تسلط عون السلطة.
ونسجل في مقالنا هذا، أنه في إطار العمل الصحفي الذي نمارسه بعيدا عن كل الدعايات و الأكاذيب وتنوير الراي العام، فإن فريق عمل الجريدة قد بذل عدة مجهودات للتأكد من صحة تصريحات ساكنة الحي المذكور الذين طالبوا بلجان تفتيش مركزية الحلول إلى المنطقة و التدقيق مع عون السلطة (مقدم الحي) بملحقة المسيرة الثانية الذي أهاننا نحن أيضا بعبارات قدحية، لمعرفة حجم تواطئه في عدد من المخالفات التعميرية وقضايا تلاعباته في عدد من الأشياء كان من بينها المقاهي و خاصة التي تقدم لزبناءها الشيشة حيث يعتبر حاميها الأول من تدخلات رجال السلطة المحلية المتاعقبة على المنطقة أثناء الحملات التي تقوم بها .
يتبع … … ..
تفاصيل جديدة في الموضوع