راقي “مشعود ” في قبضة السلطات الأمنية بالصخيرات.. أوهم الناس العلاج عبر الواتساب
في عملية أمنية محكمة، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الصخيرات يوم أمس من الإطاحة بشخص يدعى “مشعود”، انتحل صفة راقي شرعي، كان يوهم ضحاياه بقدرته على علاج الأمراض الروحية والنفسية عبر تطبيق “واتساب”.
التحريات الأمنية كشفت أن المشتبه فيه كان يستدرج ضحاياه، مستغلًا معاناتهم، ويعرض عليهم خدماته المزعومة مقابل مبالغ مالية تُحول له من داخل المغرب وخارجه، على شكل حوالات مالية مشبوهة.
وخلال عملية التفتيش، عثرت عناصر الدرك الملكي بحوزته على عدد من القنينات الزجاجية تحتوي على مواد غريبة، يدعي أنها “زيوت مباركة وأدوية شرعية”، ويبيعها للضحايا بأسعار باهظة.
وقد تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات لكشف جميع خيوط هذه الشبكة الاحتيالية، وما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة.
هذه الواقعة تفتح من جديد ملف “الرقية الشرعية” واستغلالها من طرف عدد من الأشخاص للنصب والاحتيال، في ظل غياب إطار قانوني واضح يُنظم هذا المجال ويحمي المواطنين من الخداع.راقي “مشعود ” في قبضة السلطات الأمنية بالصخيرات.. أوهم الناس العلاج عبر الواتساب
في عملية أمنية محكمة، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الصخيرات يوم أمس من الإطاحة بشخص يدعى “مشعود”، انتحل صفة راقي شرعي، كان يوهم ضحاياه بقدرته على علاج الأمراض الروحية والنفسية عبر تطبيق “واتساب”.
التحريات الأمنية كشفت أن المشتبه فيه كان يستدرج ضحاياه، مستغلًا معاناتهم، ويعرض عليهم خدماته المزعومة مقابل مبالغ مالية تُحول له من داخل المغرب وخارجه، على شكل حوالات مالية مشبوهة.
وخلال عملية التفتيش، عثرت عناصر الدرك الملكي بحوزته على عدد من القنينات الزجاجية تحتوي على مواد غريبة، يدعي أنها “زيوت مباركة وأدوية شرعية”، ويبيعها للضحايا بأسعار باهظة.
وقد تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات لكشف جميع خيوط هذه الشبكة الاحتيالية، وما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة.
هذه الواقعة تفتح من جديد ملف “الرقية الشرعية” واستغلالها من طرف عدد من الأشخاص للنصب والاحتيال، في ظل غياب إطار قانوني واضح يُنظم هذا المجال ويحمي المواطنين من الخداع…🛑