ميلودة جامعي-شأنكم تيفي
جدد سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش آسفي التأكيد على انخراط مجلس الى جانب جامعة القاضي عياض، في دعم الأبحاث العلمية مواكبة ورصدا للدينامية التنموية الجارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي ستشمل جميع المجالات البحثية، وذلك في كلمته الموجهة لفعاليات النسخة الأولى من حفل توزيع الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجالات الصحراوية، التي ينظمها المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، بحضور مولاي الحسن أحبيض رئيس جامعة القاضي عياض، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية الوطنية والدولية والباحثين.
وأوضح كودار رئيس الجهة أن بلادنا انخرطت في أوراش مفتوحة لتحقيق العدالة المجالية منذ استرجاع الصحراء المغربية بعد المسيرة الخضراء المضفرة، وأن تحقيق هذا الرهان واكبته إجراءات عملية في الميدان من خلال استثمارات عمومية هامة لتحقيق تقارب بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو الأمر الذي كانت له انعكاسات على مستوى تحسين جودة الحياة بالمناطق الجنوبية.
وشدد كودار أن الجهود الرسمية للدولة جعلت من اقليمنا الجنوبية قطبا اقتصاديا واعدا، خاصة بعد تبني النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية من طرف جلالة الملك والذي خصصت له 47 مليار، حيث يستند في تنزيله على مبادئ التنمية البشرية الادماجية، ومشاركة كل الباحثين في اعداد البرامج الجهوية بأقاليمنا الصحراوية، وأخيرا دعم الدولة في كل جهودها وهي مبادئ تجد فلسفتها كلها في ورش الجهوية المتقدمة يقول رئيس الجهة.
وانهى كودار كلمته بالتأكيد أن مشاركة مجلس الجهة في دعم هذه الجائزة الوطنية العلمية، نابع من الوعي بأهمية البحث العلمي في دعم القضية الوطنية ومواكبة للجهود الديبلوماسية في سياق إيجابي للأطروحة المغربية في معالجة النزاع المفتعل في اقاليمنا الصحراوية، أمام النقط المربحة التي تسجلها الدبلوماسية الملكية والموازية، وأن هذه النجاحات تحتاج الى مواكبة أيضا من الجامعات المغربية بمثل هذه الجوائز والمبادرات البحثية.