أورد موقع “كووورة” أن الوداد الرياضي المغربي يتمتع بسجل مميز في الأدوار الحاسمة أمام الأندية الجزائرية، في البطولات الإفريقية، حيث اعتاد التتويج بالألقاب القارية بعد تجاوزها.
وهو ما يثير تفاؤله قبل ملاقاة مضيفه مولودية الجزائر، اليوم الجمعة، في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال.
ففي نسخة 1992، نجح الوداد في تجاوز شبيبة القبائل الجزائري، في المراحل الإقصائية، قبل أن يتوج جيله الذهبي بأول لقب لدوري الأبطال في تاريخه، في وجود أسماء كبيرة مثل نور الدين نيبت، وفخر الدين، ورشيد الداودي.
وعاد الوداد ليتخطى اتحاد العاصمة، عام 2002، بعدما فرض عليه التعادل (2-2) على نفس الملعب، الذي سيحتضن مباراة مولودية الجزائر (5 جويلية)، ليعبر لنهائي بطولة كأس الكؤوس الإفريقية التي توج بها أيضا.
ويعود آخر مشهد لعبور الوداد فريقا جزائريا في مباراة فاصلة، إلى عام 2017، عندما أطاح باتحاد العاصمة من نصف النهائي في الإياب (3-1)، بالدار البيضاء، عقب التعادل السلبي في الذهاب، ليتأهل للنهائي ويتوج على حساب الأهلي المصري.
