شهدت قاعة الاجتماعات بجماعة اساكي إقليم تارودانت، يوم الثلاثاء 19 غشت الجاري، دورة استثنائية دعا إليها أعضاء من المجلس الجماعي، خصصت للتداول في عدد من النقاط المدرجة بجدول الأعمال. غير أن أجواء النقاش سرعان ما توترت، بعدما عجز الرئيس عن تقديم إجابات وافية بشأن عدد من القضايا، وفي مقدمتها أسباب تغيير موقع محطة الوقود من وسط المركز إلى مكان بعيد عنه. هذا النقاش الحاد بلغ ذروته حين وجّه الرئيس عبارات مسيئة لأحد الأعضاء، ما جعل الوضع يخرج عن السيطرة داخل القاعة.
وبحسب ما أفاد به أحد أعضاء المجلس، فإن الرئيس اضطر إلى الانسحاب والاحتماء بمكتبه دون استكمال مناقشة باقي النقاط، كما رفض التجاوب مع الاتصالات الهاتفية للسلطة المحلية التي كانت تحاول التدخل لاستئناف أشغال الدورة. ونتيجة لذلك، لم يتم التداول سوى في ثلاث نقاط من أصل عشر، فيما تقرر استئناف أشغال الدورة يوم الجمعة المقبل وسط حالة من الترقب والتخوف من تكرار أجواء التشنج.