على اثر نشر فيديو على احدى القنوات الالكترونية المعروفة والذي تحكي من خلاله احدى الفتيات كيف تعرضت بجماعة بلفاع إقليم اشتوكة ايت باها للاختطاف والاغتصاب الجماعي والتعذيب من طرف أربعة شبان بشكل وحشي كانوا في حالة سكر طافح ، وبعد انتشار تسجيل صوتي على وسائل التواصل الاجتماعي يوثق لحوار بين الضحية وأحد هؤلاء المعتدين تدخلت احدى الجمعيات الحقوقية على الخط لمساندة الضحية على اللجوء الى القضاء لانصافها ولمعاقبة المعتدين حسب القانون الا أن درك بلفاع في شخص مساعد قائد المركز أغاضه تدخل هذه الهيئة الحقوقية على الخط و رفض استقبال اثنين من أعضائها الذين جاؤوا رفقة الضحية مصرحا بأنه لا يعترف بالهيئات أو الجمعيات الحقوقية مستعملا في ذلك ألفاظا حاطة من قيمة العمل الحقوقي وكرامة الحقوقيين وذلك في محاولة منه للانفراد بالضحية ومنعها من تقديم شكايتها خدمة لصالح المعتدين حسب تصريح أعضاء نفس الهيئة .
وتجدر الإشارة الى أن الفتاة ضحية الاغتصاب الجماعي والتي تنحدر من مدينة الجديدة وتعمل نادلة بإحدى مقاهي بلفاع تعيش تحت ضغط الرعب خوفا من انتقام هؤلاء المعتدين عند تقديمها لشكايتها مما جعلها تلجأ للهيئة الحقوقية لمساندتها كما لجأت قبل ذلك للاعلام لالقاء الضوء على قضيتها الخطيرة والتي تجعل السلطات الأمنية بالمنطقة وعلى مستوى الإقليم والجهة أمام رهان الرفع من مستوى اليقظة الأمنية التي تستوجبها هذه المنطقة والتي تتفجر فيها من حين الى اخر مثل هذه الجرائم الوحشية .
