بدأت السلطة المحلية في أيت ملول حملة شاملة لتحرير الملك العام، بإشراف القائد حسين هباري، وشارك فيها الأمن الوطني والقوات المساعدة وأعوان السلطة. استهدفت الحملة أماكن استغلال غير قانوني للأرصفة في حي المسيرة وحي الشهداء.
تم حجز متلاشيات وصناديق وعربات تحتل الملك العام دون سند قانوني، وتم إيداعها في المحجز البلدي. الحملة شملت أيضًا إزالة حديقة كانت تعيق حركة المرور وتشكل مصدر إزعاج للسكان لمدة تزيد عن خمسة عشر عامًا. هذه الخطوة الجريئة تعكس الالتزام بروح القانون وحماية الراحة والسلامة للمواطنين.
ردود الفعل الإيجابية من السكان تعكس الأمل في استمرار مثل هذه الحملات للحفاظ على النظام والانضباط في المناطق ذات الأهمية الحيوية. تبرز سلطة الملحقة الإدارية الثانية في أيت ملول التزامها المستمر بالتصدي للشوائب والتجاوزات في الملك العام، مع تاريخ سابق من تنظيم حملات ناجحة أخرى.