حرائق لوس أنجلوس: دمار واسع ونزوح مستمر وسط تحديات الإطفاء وإعادة الإعمار

شأنكم17 يناير 2025آخر تحديث : منذ شهرين
شأنكم
رأي خاص
Oplus_131072

حثّ المسؤولون في لوس أنجلوس السكان النازحين بسبب حرائق الغابات على الابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع إضافي، وذلك للسماح لفرق الطوارئ بإزالة النفايات السامة وقطع خطوط الكهرباء والغاز الخطرة. وقد تفاقمت المخاطر بسبب الانهيارات الأرضية، حيث لم تعد التربة المدعومة بالمباني قادرة على التماسك، إضافةً إلى تشبّع الأرض بالمياه من جهود الإطفاء، مما زاد من مأساة السكان المتضررين من أسوأ كارثة طبيعية تشهدها المدينة.

تستمر الحرائق في الاشتعال لليوم الحادي عشر، وسط ظروف جوية صعبة، مثل الرياح العاتية والرطوبة المنخفضة. ورغم جهود رجال الإطفاء لاحتواء النيران، حذّرت هيئة الأرصاد الجوية من عودة الأحوال الجوية الخطرة قريباً.

يعاني السكان من صعوبة البقاء بعيداً عن منازلهم، حيث يتوقون لتقييم الأضرار واستعادة ممتلكاتهم. ومع ذلك، أكّد المسؤولون أن العودة ما زالت تشكل خطراً كبيراً، خاصة مع استمرار جهود الإنقاذ وانتشال الضحايا. وصرّحت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، أن الكارثة تركت أثراً نفسياً عميقاً على السكان، مشيرةً إلى فقدان البعض لمنازلهم أو حيواناتهم الأليفة.

أدّت حرائق “باليساديس” و”إيتون” إلى تدمير مساحات واسعة، تجاوزت 152 كيلومتراً مربعاً، مع تدمير أو تضرر أكثر من 12 ألف مبنى، وإجلاء أكثر من 82 ألف شخص. وقد أُعلن عن احتواء نسبة 55% من حريق “إيتون” و27% من حريق “باليساديس”، في حين تم السيطرة على معظم الحرائق الصغيرة في جنوب كاليفورنيا.

بينما يسعى المسؤولون لاستكمال عمليات التنظيف، تحاول السلطات المحلية تسهيل جهود إعادة الإعمار من خلال تخفيف اللوائح التي قد تسبب تأخيراً.

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق