الحبيب بوكعبة-شأنكم تيفي
يحسب للسيد العامل تجاوبه السريع مع طلب اللقاء مشكورا
و بعد التعريف بالأعضاء الذين يمثلون لجنة التواصل و ذكر مناصبهم بالجمعية اتخذ اللقاء طريقه لفتح النقاش في أهداف الجمعية و مجالات اختصاصها و تشعب النقاش ليشمل الاكراهات و الاختلالات التي تواجه المواطن في مجال تعامله مع قطاع الصحة و المشاكل التي يراها المواطن و تراها الجمعية سهلة الحل اذا توفرت الإرادة و بعد التطرق من طرفنا كجمعية تمثل المجتمع المدني جاء جواب المسؤول في شخص السيد العامل أنه يعي جيدا ما يعانيه المواطن و وضح ما تقوم به إدارته من تحركات و اتصالات تحاول أن تنهض بهذا القطاع و تذلل العقبات التي تواجهه في حدود سلطته و أكد أن قطاع الصحة و التعليم من بين القطاعات التي يهمه أن يتم النهوض بها و تغيير ما يشوبها من شوائب
تطرقنا لعدة عوائق من بينها عدم التحاق بعض الدكاترة و تقاعسهم عن العمل و أكد أن الأمر يعود لذوي الاختصاص بالقطاع لأنهم هم أصحاب الحق في مراسلة وزارة الصحة التي أكدت أنها قد أرسلت ما يفوق 24 دكتور لخدمة المواطن و أداء واجبهم المهني
تطرقنا لاكراه تموين سيارات الإسعاف ( بالبنزين) الذي يجد المواطن نفسه أمامه و لا يجد له حلا .
كما تمت الإشارة إلى ضرورة إلحاق طبيب للأمراض النفسية و العقلية و خاصة أن بالمدينة ما يفوق 400 مريض تقريبا.
تطرقنا أيضا لمشكل الإدمان و إلى أننا نطمح أن يكون الطبيب و الموظف و حارس الأمن المدني انسان قبل أن يكون مأجور يتقاضى على عمله بحكم انهم يستقبلون مريض منا يعني أنه في حالة ضعف .
كما ناقشنا حالة مرضى الفشل الكلوي و قد شمل النقاش الوجبة الغذائية و ما تحتويه.
كما أن اللقاء فتح النقاش في ما يتلقاه المستشفى من دعم مادي و تاكد لنا أن القطاع لا يقف وحيدا و أنه يتلقى العون العيني مما لا يجعله يعاني خصاصا في الأجهزة و لكن تبين لنا أننا أمام معضلة تقاعس مهني لا انساني.
خرجنا من مكتبه و نحن نتفق كل الاتفاق أن الحل بيد المجتمع المدني و موقوف بنسبة وعيه و قد أكد السيد العامل أن بابه مفتوح لجميع من يريد أن يعمل على تحسن هذا المجال أو ذاك و بلا استثناء.