جماعة سيدي شيكر …بأي حال عدت يا عيد، اشكالية الماء تتواصل وتتفاقم ، والمجلس المسير يغرد خارج السرب
الماء الصالح لشرب حق من الحقوق المكتسبة والواجب توفيرها لكل مواطن بحكم الدستور والقوانين المنظمة سواء الوطنية منها أو المواتيق الدولية ، وعليه وجب على كل مسؤول أنيطت له مهمة خدمة الساكنة جعل برنامج الماء أولى اهتماماته والتي يجب أن ينكب الجميع وتتظافر الجهود من اجل القطع مع هذه الإشكالية من الجدور، ولكن حال العديد من دواوير جماعة سيدي شيكر هو المعانات مع توفير بعض اللترات من الماء من اجل سد العطش ، امام الاستحمام فلا تتكلم عليه .
دخل فصل الصيف والمجلس المنتخب يعرف مسبقا بأن العديد من الدواوير يعرفون مشاكل عديدة مع الماء في الفصول الأخرى من السنة نظرا لانقطاع الماء من السقايات تارة وضعف الصبيب تارة أخرى، فما بالك بحالهم في عز الحر
كل ما ذكر لم يعمل القائمون على الشأن المحلي على دراسته وتحضير برنامج عمل من اجل مواجهة هذه التحديات في فصل الصيف مع وضع استراتيجية من اجل حلحلة هذا المشكل والقطع معه نهائيا ، فلا يعقل ان دواوير كبيرة تتوفر على تعداد سكاني كبير مازالت ونحن في ستة 2023 تقف بدوابها في طابور كبير طمعا في بعض الماء ، مشهد يدمي القلب قبل العين ، ويتحمل مسؤوليته الكاملة المجلس الجماعي.
وجذير بالذكر ان المجلس الحالي قد قام بحفر 10 آبار كانت مبرمجة في عهد المجلس السابق ، ولكن الإشكالية ان هذه الابار لم يتم الاستفادة منها ،ناهيك على ان هنالك بعض الاخبار تشير إلى أن العديد منها لايوجد به ماء حسب ما يروج ، في انتظار بيان رسمي من المجلس حول مآل هذه الابار التي استنزفت ميزانية الجماعة ولم تعطي المرجو منها .
والمثير في الأمر أن رئيس المجلس عوض السهر هذه الأيام التي تصادف عيد الأضحى المبارك على توفير هذه المادة الحيوية لدواوير الجماعة ، قام بتوزيع بعض الاقمصة الرياضية والكرات .
تحت الشعار العام زييين وليبغا يخدم الولاية طويلة…….