جريدة شأنكم تيفي
و أنت تلج إلى مركز سيدي شيكر إقليم اليوسفية يظهر لك سور السوق الأسبوعي أو بالأحرى ما تبقى منه، فالعديد من الاجزاء قد انهارت وطالها النسيان، أضف إلى ذلك أن معظم جنباته ممتلئة بالازبال وتنبعث منها الروائح الكريهة ، لكون من أراد أن يقضي حاجته أصبح يلجأ إليها بسبب عدم وجود دورات للمياه.
فلا المجلس السابق بأغلبيته ومعارضته تدخل من أجل إنقاد الوضع، ولا المجلس الحالي الذي كان معولا عليه في إصلاح ما يمكن اصلاحه اعتمادا على مبدأ إحترام الأولويات، تدخل ، رغم الخطابات التي كان يطلقها معظم المنتخبين سواء القدامى أو الحاليين ، فقد تم تخصيص عدة اعتمادات وتحويل أخرى إلى أشياء كان من المفروض أن تكون الأسبقية للسوق الأسبوعي ومرافقه التي دار عليها الزمن، ولن نتحدث هنا عن المجزرة الكارثية فهذه الأخيرة لوحدها يلزمها مقال منفرد لكثرة الازبال والاوساخ .
وبالموازاة مع ذلك، يتسائل متتبعي الشأن المحلي عن ماذا إستفادت جماعة سيدي شيكر من البرنامج الحكومي أوراش ولماذا لم يتم توجيه عمال هذا البرنامج من أجل إصلاح سور السوق الأسبوعي وتوفير المواد الأولية كما فعلت العديد من الجماعات ، عوض جعلهم يقومون فقط بتنظيف السوق والمجزرة وبعض المقابر . هذه الأخيرة المفروض أن جانب النظافة يكون على المكتري، أم أن الجماعة تريد أن تصلح سور السوق بإعطاء بوند كومند وتخصيص مبلغ مالي آخر كان من المفروض توجيهه لمشروع آخر.
