ميلودة جامعي
في حادثة مروعة هزت مجتمعنا، تعرضت فتاة في عمر لم تتحاوز 19 سنة وام لرضيعة في عمر اربعة اشهر لاختطاف مروع من داخل منزلها، مما تسبب في جرحها بشكل خطير. الضحية لا تزال تعاني من ألام الجراح في مستشفى محمد السادس، حيث لم تُتخذ الإجراءات الطبية الأزمة حتى الآن للتخفيف من معاناتها.
وتوصلت جريدة قناة شأنكم تيفي باتصال هاتفي من عائلة الضحية توضح فيه جميع المعطيات في حين حاولت السلطات الأمنية بجدية توقيف الجاني من بضه ساعات قليلة من يومه الخميس 17غشت الذي اقتحم المنزل وارتكب هذا الجريمة الشنيعة.
هدا فان الفرقة الشرطة التابعة للدائرة السادسة للأمن تعمل جاهدة على تحقيق التقدم في التحقيقات، وقد تم اعتقال شاب يشتبه بتورطه في الحادث. هذه القضية تمثل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، وتؤكد على أهمية تعزيز جهود الأمن لحماية المواطنين وتقديم العدالة.
تفاصيل الحادثة تشير إلى أن المتهم اقتحم منزل الضحية الكائن بجوار واد ايسيل بشكل عنيف، حيث اختطف السيدة وهي نائمة بجوار رضيعها البالغ من العمر أربعة أشهر. استخدم العنف وسكينًا لتهديد الضحية، وألحق بها إصابات خطيرة في الذراع الأيسر والرأس. بعدها، اجبرها على مغادرة منزلها واتجه بها إلى منطقة “جنب الواد”، حيث ارتكب عدة أعمال اغتصاب قبل أن يحتجزها داخل غرفة في منزله.
الجريمة وقعت أثناء غياب والدة الضحية التي تعمل كخادمة في البيوت، وتم اكتشاف الأمر عندما جاءت إحدى الزائرات واكتشفت وجود دماء في فراش الضحية وحول المنزل. بعد الإبلاغ عن الحادث، تحركت الأم المكلومة للبلاغ عن ابنتها وحفيدها الرضيع. تدخلت السلطات الأمنية بسرعة، وبالتعاون مع فرقة الشرطة أمنية أم الضحية، تم تحرير الضحية ورضيعها ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تثير هذه الجريمة استنكار المجتمع، وتُسلط الضوء على أهمية تعزيز الأمن والعدالة لحماية المواطنين من الجرائم البشعة. يجب أن تكون هناك مزيد من الجهود لتوفير الحماية والأمان للجميع، بالإضافة إلى تشديد العقوبات على الجرائم الجنسية والعنف.
في النهاية، تبقى هذه الجريمة تذكيرًا قاسيًا بأهمية التعاون بين السلطات الأمنية والمجتمع لمكافحة الجريمة وتحقيق العدالة، ولتقديم الدعم والرعاية لضحايا العنف والاعتداءات.