جسدت تنسيقية المقصيين من خارج السلم وقفات احتجاجية اليوم بصور ومشاهد عبرت عن شجاعة كبيرة من طرف فئة عريضة من نساء ورجال التعليم، حيث تم رفع شعارات قوية ضد وزارة التربية الوطنية، وضد بعض نساء ورجال التعليم المتخلفين، اذ تم نعتهم بالخيانة والتواطؤ والجبن والتكالب ولعب دور المتفرج. كما تم تجسيد جنازة ذفن كرامة رجل التعليم،ومعها اقبار خارطة الطريق التي كانت اعلنت عنها الوزارة مع بداية الموسم الدراسي، واستغلها مسؤولون هواة التقاط الصور مع التلاميذ، للتسويق العملي والاجرائي للحركات التسخينية قبل الانقضاض على صفقات المال العام، كما هي صفتهم الدنيئة على الدوام. المسرحيات التمثيلية لم تعد تنطلي حتى عن اولئك البلداء العبيد سماسرة السراب. هذا وتساءلت فعاليات قيادية للتنسيقية عن اثر خارطة ومشاورات واصلاحات الوزارة على الواقع التربوي للتلميذ، في ظل الاحتقان الذي تهندسه الوزارة بسبق الاصرار والترصد، لغاية في نفس يعقوب هي التدمير الاستراتتيجي للمدرسة العمومية ولمهنة التعليم، التي صار لها تجارها وسماسرتها، كما تجار وسماسرة الحروب.