وتعود جدور العلاقة المتينة بين البلدين إلى دجنبر 1777، عندما قرر السلطان المغربي “محمد الثالث” أنداك، السماح للسفن الأمريكية بدخول المياه المغربية، في مبادرة اعتبرت كاعتراف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية.
و وفق تقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها، فعلاقة البلدين تتجاوز الحدود الجغرافية و السياسية، لما قدمه المغرب من مساهمات في دعم الحضور الأمريكي بشمال إفريقيا، حيث خصص أحد مباني طنجة الدولية أنداك ليكون أول مقر ديبلوماسي دائم خارج التراب الأمريكي.
وتطرق التقرير ذاته، للعلاقات الاقتصادية بين الدولتين، والتي تشهد تطورا ملحوظا، يتجاوز حجم المبادلات التجارية الثنائية 7 مليارات دولار سنة 2024، حيث تعتبر الولايات المتحدة من أهم الدول المستثمرة بالمغرب.
تقرير أمريكي..المغرب من أقدم أصدقاء الولايات المتحدة الأمريكية. دكر تقرير رسمي أمريكي، أن المملكة المغربية من أهم و أقدم الشركاء التاريخيين للولايات المتحدة، وذلك بمناسبة قرب احتفال “واشنطن” بالذكرى 250 للاستقلال الأمريكي.
