في استجابة سريعة وجدية، تفاعلت ولاية أمن سطات مع تسجيل فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري. يدعي المصرحون في الفيديو أن عصابة إجرامية هاجمت مركبًا سياحيًا في مدينة سطات، مما أسفر عن خسائر مادية في تجهيزات المركب وتكسير واقيات زجاجية لسيارات خاصة كانت متوقفة بالقرب.
وللتوضيح وتبديد الشكوك حول انعدام الأمن، أصدرت ولاية أمن سطات بيانًا يتضمن توضيحات مهمة. أوضحت البيان أن القضية التي تناولها الفيديو تمثل موضوعًا لبحث قضائي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. تم استماع جميع أطراف القضية، وسيتم تقديمهم أمام العدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وبشأن الخلفيات، أكدت ولاية أمن سطات أن النزاع الذي أدى إلى هذه الحادثة نشأ عن نزاع مدني حول حق استغلال المركب السياحي، وذلك بين مستخدمي المركب ومرافقي الشخص الذي يزعم توكيله للمشاركة في استغلال المركب.
تمت معالجة الوضع بسرعة، حيث تم استقدام مشتبه فيهم للتحقيق في القضية. تم توثيق الأدلة من خلال المعاينات والاستماعات، بما في ذلك الخسائر المادية وتبادل العنف الذي وقع بين المشتبه فيهم، وتم تضمين هذه الأدلة في المسطرة القانونية.
وبينما تسعى ولاية أمن سطات لتوضيح الوقائع، فإنها مستمرة في التحقيقات لتحديد هويات أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في الحادثة وتبادل العنف وتسببهم في الخسائر المادية باستخدام أدوات راضة.
هذا ويظل التحقيق قائمًا، مع تأكيد ولاية أمن سطات على جديتها في ضمان الأمن وتطبيق القانون لحماية المواطنين وضمان استقرار البيئة العامة.