متابعة: ميلودة جامعي
كما هو معلوم ومتعارف عليه وطنيا و دوليا بأن الصحافة هي مهنة المتاعب.
وفي هذا اﻹطار تعرض الزميل الصحفي المهني “المهدي أحجيب” خلال الجمع العام الغير العادي لمكتب حسنية أكادير احتضنه فندق مصنف بمدينة أكادير لإعتداء خطير بالضرب المبرح، على أيدي النائب الأول للفريق حسنية اكادير، اتناء مزاولة الزميل الصحفي مهامه اﻹعلامية الروتينية بكل تفان لمهنة المصاعب والمتاعب.
ووفق ما أظهرته أشرطة الفيديو المتداولة، على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد قام المسؤول الرياضي المذكور، بالاعتداء جسديا على الزميل “المهدي أحجيب”، حيث قام بالتهجم عليه وصفعه بقوة ما تسبب في تكسير هاتفه، كما قام الناطق الرسمي باسم حسنية أكادير، بتوجيه وابل من الشتائم إلى الصحفي المعني، مهددا إياه أمام عدسات الكامرات.
وحسب المعطيات المتوفرة للجريدة فقد توجه الضحية صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإجراء فحوصات، صباح يوم الأحد 16ابريل 2023، أكد أن الصفعة التي تلقاها من طرف المسؤول الرياضي تسببت له في فقدان السمع بأذنه اليمنى، إضافة إلى ضرر نفسي كبير.
وتبقى الاعتداءات التي يتعرض لها الجسم الصحفي مركز قلق كبير على صحة وسلامة الصحفيين، وعلى هذا الأساس نؤكد على ضرورة حرمة الصحفي اد يكون القانون هو الكفيل على محاسبة الصحفي و الإعلامي المخل بأبجديات المهنة،لكن في حلة الزميل “المهدي أحجيب” التي من الممكن جميع الزملاء قد يكونون عرضة لمثل هذا الفعل الشنيع.
وحري بالدكر أن الزميل “المهدي أحجيب”ليس بأول مرة يتعرض لمثل هاده الإهانات.
وقرر الزميل “المهدي أحجيب” مقاضاة المسؤول الرياضي لما لحق به جراء هذا الإعتداء.