ميلودة جامعي
تسجل مناطق عدة في إقليم الحوز وضواحي مدينة مراكش تساقطات رعدية غزيرة منذ منتصف نهار يومه الثلاثاء،18 يوليوز 2023 مما يشكل تحذيرًا لارتفاع منسوب المياه في الأودية المحيطة. من المتوقع أن تؤثر هذه الأمطار الرعدية على بعض الوديان في مراكش، مثل واد إيسيل وواد تاسيفت وواد البهجة، نظرًا لتواصلها مع المناطق المتأثرة. وحتى الآن، لم يتم تسجيل أي خسائر أو حوادث استثنائية نتيجة للأمطار الغزيرة في ضواحي مراكش، ومن المتوقع أن تتأثر بعض المناطق في المدينة أيضًا بهذه التساقطات.
في الصباح الباكر من يومه الثلاثاء، أكدت المديرية العامة للأرصاد الجوية صدور نشرة إنذارية تفيد بتوقع تساقط زخات مطرية رعدية قوية بمقدار 25-35 ملم في عدد من مناطق المملكة، وأشارت إلى تساقط قطرات المطر أو الزخات الرعدية في بعض المناطق في جبال الأطلس الكبير والصغير، والسهول غرب الأطلس الكبير، والأقاليم الجنوبية.
يعتبر تساقط الأمطار الرعدية الغزيرة في هذه المناطق حدثًا طبيعيًا، إلا أنه ينبغي على السكان والمسؤولين أخذ الحيطة والحذر واتباع التوجيهات اللازمة للتعامل مع هذه الظروف الجوية القوية. قد تتسبب الأمطار الغزيرة في تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه في الأودية، مما يؤدي إلى إعاقة حركة المرور وتسبب في بعض المشكلات في المناطق المتأثرة.
يجب على السكان القريبين من الأودية والمناطق المنخفضة اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين ممتلكاتهم وتجنب المخاطر المحتملة. يُنصح بتجنب القيادة في الشوارع المغمورة بالمياه والابتعاد عن المناطق الساحلية والأودية الجارفة. كما ينبغي مراقبة التقارير الجوية والإعلانات الرسمية للحصول على معلومات محدثة ودقيقة حول الظروف الجوية والتحذيرات المحتملة.
على الجانب الآخر، يمكن أن تكون الأمطار الرعدية فرصة للسياح والمصورين للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة واللحظات الفريدة التي يمكن توثيقها خلال هذه الأحوال الجوية. يجب أن يتمتع الزوار بالأمطار الرعدية بحذر وأن يحترموا القوانين والإرشادات المحلية لضمان سلامتهم وسلامة البيئة المحيطة.
بشكل عام، فإن تسجيل تساقطات رعدية في مناطق الحوز وضواحي مراكش يعد ظاهرة جوية متوقعة، وتنبيهات الأرصاد الجوية تلعب دورًا حيويًا في توعية الجمهور بالظروف الجوية وتجنب المخاطر المحتملة. يجب على الجميع أن يظلوا على استعداد للتعامل مع هذه الأحوال الجوية وأن يتبعوا التوجيهات الرسمية لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع المحلي.