لازال السؤال العريض والمطروح داخل الوسط الشعبي بجماعة سيدي اعمر بإقليم خنيفرة يتجدد يوما بعد يوم حول الخدمات التي تقدمها هذه السيارات لصالح الجماعة، علما ان “DACIA” لا علاقة لها بحضيرة السيارات منذ عام 2016. والغريب أنها تستفيد من حصتها من البنزين على حساب الجماعة كما أشار إلى ذلك تقرير المجلس الجهوي للحسابات..أما الوحدة الطبية المتنقلة فهي الآن في مهمة الجولان بين دروب وأزقة وهوامش مدينة خنيفرة كأنها مملوكة لمستغليها من أجل التجوال فقط والتنقل بين محاكم جهة بني ملال خنيفرة…
فلا دورية وزارة الداخلية ولا المراسلة العاملية المتعلقتين بترشيد ٱستعمال السيارات،ولا تقرير المجلس الجهوي للحسابات أثر في هؤلاء الذين إحترفوا هذا الأسلوب المضر بسمعة الجماعة وبأخلاقيات العمل الجماعي خاصة وأنهم منخرطون في حملة دعائية مسعورة بهدف الحفاظh على كراسيهم المهددة بصدإ اللامبالاة والعبث بالمصالح العامة…..
ولنا عودة لمحاولة تشريح حصيلة مكتب المجلس الحالي وتحديد عللها وأسقامها….
تساؤل عن مصير هذه السيارة بجماعة بسيدي عمر بإقليم خنيفرة
