متابعة:ميلودة جامعي
انطلقت قبل لحظات من صباح يوم الاثنين، بمقر عمالة اقليم السراغنة، اشغال الدورة العادية لشهر يوليوز لمجلس جهة مراكش آسفي، وذلك برئاسة السيد سمير كودار، وبحضور عمال اقاليم الجهة. تعتبر هذه الدورة فرصة هامة لتناقش العديد من القضايا والمشاريع التنموية التي تعزز البنية التحتية للجهة وتحقق التنمية المستدامة.
من بين النقاط المهمة التي تم تداولها في هذه الدورة، نجد عرض مشروع اتفاقية شراكة لتنفيذ المشاريع الطرقية لتأهيل البنية التحتية بجهة مراكش آسفي. يهدف هذا المشروع إلى تحسين وتطوير الطرق والمحاور الرئيسية بالجهة، بتكلفة تقدر بـ 300 مليار سنتيم، وذلك ضمن برنامج التنمية الجهوية.
من بين المحاور الطرقية المقترحة للتثنية والتأهيل، يتصدرها طريق قلعة السراغنة مراكش، الذي يعد من الروافد الحيوية لحركة المرور بين المنطقتين. يهدف هذا المشروع إلى تحسين حالة الطريق وتوسيعه، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية المرافقة للطريق مثل الإنارة والإشارات المرورية والتصريف الصحي.
تثنية طريق قلعة السراغنة مراكش ستسهم في تحسين الوصولية والتنقل بين القرى والمدن بالجهة، وستعزز النشاط التجاري والسياحي في المنطقة المحيطة. كما ستوفر فرص عمل جديدة في مجال البنية التحتية والخدمات المرافقة للطريق.
إن هذا المشروع يأتي في إطار التزام الجهة بتطوير البنية التحتية وتحقيق التنمية الشاملة. فالاستثمار في البنية التحتية الطرقية يعد من أبرز أولويات الجهة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
من المتوقع أن يستغرق تنفيذ مشروع تثنية طريق قلعة السراغنة مراكش فترة زمنية مناسبة، وسيتم تخصيص الموارد المالية والبشرية اللازمة لضمان نجاح المشروع. كما ستتولى الجهات المعنية متابعة ورصد سير العمل والتأكد من جودة التنفيذ والامتثال للمعايير الفنية.
في الختام، تثنية طريق قلعة السراغنة مراكش هو مشروع استراتيجي يسهم في تعزيز البنية التحتية لجهة مراكش آسفي وتحقيق التنمية المستدامة. من خلال تحسين وتطوير الطرق والمحاور الرئيسية، ستتيح الجهة فرصًا اقتصادية واجتماعية جديدة، وتعزز تواصلها مع المناطق المجاورة، وتعزز مكانتها كوجهة سياحية واستثمارية مهمة في المغرب.