شأنكم تيفي
المحجوب اوبن حساين
أصدر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة الالكترونية المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغالين بيانا استنكاريا جاء فيه:
“تلقينا ببالغ الأسى والاستياء الأحداث الشاذة التي وقعت خلال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة خنيفرة؛ حيث تعرض مراسل صحفي بجريدة المواطن 24 وعضو المكتب الوطني النقابة الوطنية الإعلام والصحافة الالكترونية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغالين. تعرض للاعتداء والاستخفاف من قبل أحد المسؤولين بالمدينة هذا السلوك الذي ندينه بشدة نظرا لتنافيه تماما مع قيم الحرية الصحفية واحترام حقوق الإنسان. إن حرية الصحافة هي أساس ديمقراطيتنا وضمان لتواجد مجتمع مدني حيوي. لا يجب أبدًا أن تكون السلطة سببا لتقييد هذه الحرية أو لمهاجمة الصحفيين الذين يمارسون عملهم بشكل شريف ومسؤول. وعليه نطالب بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في هذا الحادث وضمان محاسبة المسؤولين عن هذا العمل العنيف. كما نؤكد على ضرورة تقديم الدعم والحماية للصحفيين في ممارسة مهامهم والعمل على تعزيز ثقافة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في جميع المجتمعات. والمثير للأسف ان هناك في القاعة من يحمل درجة دكتوراه في الطب والصيدلة ولم يقدم أية مساعدة أولية الانقاذ الضحية في هذه الظروف الحرجة؛ مما يجعل الموقف موضع تساؤل حول القدرة والإرادة الفعلية للجهات الرسمية في حماية حقوق وسلامة المواطنين والعاملين في المجال الإعلامي. نحن في نقابة الاتحاد الوطني للشغالين ندين بقوة هذا الاعتداء ونعبر عن تضامننا الكامل مع المراسل المتضرر وجميع الصحفيين، الذين يعملون في ظروف صعبة من اجل نقل الحقيقة ونبذ الظلم والفساد. كما يعلن مكتب النقابة الوطنية الإعلام والصحافة الالكترونية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغالين العزم على اتخاذ خطوات تصعيدية تجاه هذا الفعل الذي يضرب بعرض الحائط قيمة العمل الصحفي النبيل.