رغم المكانة التي تشغلها منطقة بوسكورة، على الصعيد الوطني من ناحية دعمها للاقتصاد الوطني، والذي ساهمت فيه بشكل كبير، الوحدات الصناعية والتي ركزت تواجدها بعين المكان، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي، والتي تميزه غابة بوسكورة، كمجال حيوي،يلعب دورا مهما، في تلطيف الجو فإنها لا تزال تعرف تدهورا على مستوى التسيير، والمرتبط بمجلس جماعتها الترابية وخاصة الأعضاء الغارقين في سباتهم، دون البحث عن صيغ مناسبة، من أجل إخراج المنطقة من التهميش الممنهج ، رغم أنها تزخر بمؤهلات كبيرة ، وهنا لابد ان يتم الوقوف على بنيتها التحتية المتدهورة، كالطرقات بالإضافة الى قنوات الصرف الصحي، دون إغفال البناء العشوائي، والذي أضحى ظاهرة خطيرة، لم تعرف التوقف بعد .
بالإضافة الى النقص في عدة مجالات كقلة وسائل النقل العمومي وهذه النقطة تبقى مشكلا بارزا يقض مضجع المواطنون والمواطنات ، دون أن يحرك المجلس الجماعي ساكنا إزاء هذه الوضعية تربك وتعرقل أنشطة الساكنة المحلية
ليبقى السؤال المطروح :
إلى متى سيظل هؤلاء على هذا الحال؟
وما الأصح هل نساهم في تكريس مبادىء المبادرة الوطنية على واقع ساكنة بوسكورة، ام نقبر معالمها ، دون الشعور بالمسؤولية، مع محاولة إعطاء صورة جميلة، لهذه المدينة التي لا تزال غارقة في التهميش بطرق ممنهجة، وعلى جميع المستويات؟؟؟
بوسكورة : امكانات ومؤهلات كبيرة مقابل واقع ميداني بائس
