ترأس عبد النبي بن الطالب كاتب عام عمالة شيشاوة، صباح يوم الخميس فاتح شتنبر، حفل تنصيب 15 عنصرا من رجال السلطة الجدد، وذلك بالقاعة الكبرى لعمالة الإقليم، بحضور عدد من مسؤولي المصالح الخارجية والأمنية والمنتخبين من برلمانيين حاليين وسابقين في شخص قيدوم السياسيين العمارة العمارة، ورىيس المجلس الإقليمي عبد الرحيم بوستوت والسعيد المهاجري النائب الخامس لرئيس جهة مراكش آسفي الى جانب عدد عدد من رؤساء الجماعات يتقدمهم العلا احمد رئيس شيشاوة وعبد الإله العمارة رئيس جماعة إمنتانوت ومحمد الحجوي رئيس جماعة المزوضية ومولاي رشيد الدريوش رئيس جماعة اشمرارن والحسين ايت أولحيان رئيس جماعة لالة عزيزة.
الأستاذ عبد النبي بن الطالب كاتب عام عمالة شيشاوة الذي اشرف على حفل التنصيب نيابة عن عامل الاقليم، أكد في كلمة له بالمناسبة ضرورة تمثل مضامين الخطب الملكية السامية في شقتها المتعلق بالإدارة الترابية، بالنظر لدعوتها إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.وأوضح بن الطالب إن هذه الحركة جرى الاعداد لها جيدا من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل والمبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء. مبرزا أن هذه الآلية تستندت على زيارات ميدانية لمقرات عمل رجال السلطة، والتي قامت بها لجان عهد إليها بإجراء لقاءات لمواكبة رجال السلطة ومقابلات شفوية مع ممثلي مختلف الفاعلين الذين لهم صلة بمحيطهم المهني، من رؤساء تسلسليين ومرؤوسين ومسؤولين محليين من المصالح الأمنية والخارجية، وقد امتدت هذه المقابلات إلى شرائح واسعة من المواطنين، من مرتفقين وفاعلين جمعويين واقتصاديين ومنتخبين يقول ذات المسؤول.وكشف بن الطالب أن هذه الحركة الانتقالية تأتي في سياق هام من خلال انطلاق اوراش هيكلية مهمة من بينها ورش الحماية الإجتماعية، الذي نادى به صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده خلال خطاب العرش لهذه السنة، وكذا ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة فضلا عن الظروف التي تمر منها بلادنا.