بقلم: الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم
نشرت ابتسام لشكر صورة معادية للإسلام زالمسلمين ، اعتبرها الكثيرون إساءة للذات الإلهية وتطاولا على الإسلام والمسلمين ، خاصة وأنها اعترفت بصريح العبارة أن صورتها تحمل رسائل مناهضة للأديان وعلى رأسها الدين الإسلامي .
الصورة لم تمر مرور الكرام , وقد تفاعل معها رواد التواصل الاجتماعي سيما وانها تعمدت نشرها بحسابها على إحدى المنصات الاجتماعية ، مما جر عليها وابلا من التعليقات المنتقدة .
لقد ظهرت عضو حركة مالي المثيرة للجدل ترتدي تيشورت عليه عبارات تسيء للباري عز و وجل ، ويستحي المرء أن يقرأها ، وما فعلته بعيد كل البعد عن حرية التعبير والرأي والرأي الآخر ، .
ما فعلته الناشطة النسائية استفزازا صريحا للإسلام والمسلمين ، وقد رد عليها الكثير من المثقفين والسياسيين ومن بينهم على سبيل المثال لا الحصر وزير العدل السابق مصطفى الرميد .
وقد طالب الكثير ممن تفاعلوا مع تدوينتها والصورة المرافقة لها بتدخل النيابة العامة وهو ما كان بالفعل ، حيث أنه وفي نفس اليوم ، تدخل وكيل الملك وأمر باستدعاء لشكر وووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية وفتح تحقيق في النازلة .
جدير بالذكر ان المعتقلة لها سوابق كثيرة بهذا الخصوص ، وتتعمد الإساءة للإسلام والمسلمين على وجه الخصوص ، حيث أنها استفزت مشاعر المغلربة غير ما مرة .
فخلال شهر رمضان تتعمد الإفطار علانية ، وتدعو لذلك هي وأشخاص معدودين على رؤوس الأصابع ، هدفهم الشهرة وإثارة الفتنة ، وزرع الشك في نفوس المسلمين بالذات .
لقد تطاولت عدة مرات على معتقدات المغاربة ، وشجعت على الفحشاء والمنكر ، لكونها تعيش وصديقها بنفس البيت ، وتشجع على ممارسة الرذيلة علانية من خلال خرجاتها الإعلامية …
يجب ان تحاسب على كل ما اقترفت طيلة مسيرتها ، ويجب ان تنال العقاب الذي تستحقه حتى تكون عبرة لمن لا يعتبر . فقد بلغ السيل الزبى ، وتمادت لشگر في غيها واستفزازاتها للمغرب والمغاربة .
طالب البعض بمعاملتها كما عومل المناضل الريفي ناصر الفيزازي الذي وجهت له تهمو إهانة المقدسات بعد جداله مع خطيب الجمعة . واغلب المطالب تتجه نحو اقصى العقوبات لهذه الناشطة .
وقد رفض المغاربة عن بكرة أبيهم التصرف الارعن لهذه السيدة التي تمادت في افعالها المسيئة للدين الإسلامي على وجه التحديد ، وعبروا عن رفضهم الصريح لصورتها وتدوينتها الأخيرتين .
جدير بالذكر أن وكيل الملك اصدر أمس بلاغا حول تداعيات الحادث جاء فيه بالحرف : “على إثر قيام سيدة بنشر صورة لها بحسابها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، تظهر فيها وهي ترتدي قميصا مكتوب عليه عبارات مسيئة للذات الإلهية، وأرفقت الصورة بتدوينة تتضمن إهانة للدين الإسلامي، أمرت النيابة العامة بفتح بحث في الموضوع، ونضرا لضرورته تم وضع المعنية بالأمر تحت الحراسة النظرية طبقا للقانون”.
وأضاف الوكيل العام، في البلاغ الذي توصلت به كل وسائل الإعلام، أنه “سيتم ترتيب الأثر القانونيّ المناسب علي ضوء نتائج الأبحاث فور انتهائها”.
وبالتالي تقرر وضع الناشطة إبتسام لشكر تحت تدابير الحراسة النظرية، بعدما تدخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اليوم الأحد، لتوقيفها .
