المحجوب اوبن حساين شأنكم
مباشرة بعد عودة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إلى مكتبه بالرباط، أصدرت الوزارة قرارا بإغلاق مصحتين بمدينة خنيفرة بشكل مؤقت، بسبب اختلالات جسيمة في التدبير الإداري.
وفوض آيت الطالب، الذي كان في زيارة إلى إقليم خنيفرة، يوم الثلاثاء الماضي، إلى عمالة خنيفرة تنفيذ قرار الإغلاق، دون أن يتم إحاطة المندوبية الإقليمية للصحة علما بالموضوع، في وقت أشارت مصادرنا إلى أن القرار الوزاري أعقب زيارات مكوكية للجان تفتيش مركزية أوفدها المسؤول الحكومي، والتي وقفت على مجموعة من ’’الاختلالات الجسيمة‘‘ في تدبير المرفقين الصحيين.
واشتكى المرتفقون والمرضى بمدينة خنيفرة من عمليات ترحيل قسرية إلى مصحات خاصة، يشتغل فيها أطباء محسوبون برقم التأجير فقط على القطاع العام، بينما يعتكف أغلبهم في مصحات خاصة لـ’’امتصاص دم‘‘ المرضى، أمام مرأى ومسمع من المديرية الإقليمية ومدير المستشفى، دون أن يملكا الشجاعة لتحريك ساكن، ووضع حد لهذا الجشع الذي لا يتوقف