بتنسيق مغربي–مالي: تحرير أربعة مغاربة من قبضة “داعش” بمنطقة الساحل

عالي Brigui شأنكمساعتين agoLast Update : ساعتين ago
عالي Brigui شأنكم
رأي خاص
بتنسيق مغربي–مالي: تحرير أربعة مغاربة من قبضة “داعش” بمنطقة الساحل

في عملية أمنية نوعية، أعلن عن تحرير أربعة مواطنين مغاربة كانوا محتجزين من قبل تنظيم “داعش” في المنطقة الحدودية بين النيجر وبوركينا فاسو، وذلك بفضل تنسيق استخباراتي وأمني عالي المستوى بين سلطات مالي والمملكة المغربية.

المحرَّرون، وهم من سائقي الشاحنات المغاربة الذين كانوا يؤمّنون نقل البضائع عبر منطقة الساحل، اختُطفوا قبل أشهر في ظروف غامضة، وسط تصاعد التوترات الأمنية والنشاط الإرهابي في المثلث الحدودي المذكور.

وبعد شهور من الاحتجاز القسري، جاءت العملية الأخيرة لتضع حدًا لمعاناتهم، حيث تمكنت الوحدات الخاصة المالية، وبتعاون مباشر مع نظرائها المغاربة، من تحريرهم سالمين.

استقبال رئاسي وترحيب بالعلاقات المغربية–المالية

وفي بادرة إنسانية معبّرة، استقبل الرئيس المالي عاصمي غويتا الرهائن المحررين بنفسه في العاصمة باماكو، مؤكداً تقديره العميق لجلالة الملك محمد السادس، على ما وصفه بـ”الدعم المتواصل والفعّال” الذي يقدمه المغرب للشعب المالي، سواء على المستوى السياسي، الأمني أو الإنساني.

وقال غويتا:

“العلاقات بين الرباط وباماكو تسير في الاتجاه الصحيح، ولن يكون للإرهاب مكان بيننا… أعداء الاستقرار لن يكسروا إرادة الشعوب الإفريقية الحرة.”

تعاون أمني يعزز الاستقرار في الساحل

تعكس هذه العملية النوعية مستوى التنسيق المتقدم بين أجهزة الأمن المغربية والمالية، في مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود، خاصة في منطقة الساحل التي تعرف تزايدًا في أنشطة الجماعات المتطرفة والإرهابية.

ويُشار إلى أن المغرب يلعب دورًا رياديًا في دعم الأمن والاستقرار بعدد من الدول الإفريقية، عبر برامج للتكوين الأمني، والتعاون الاستخباراتي، ودعم قدرات الدول الصديقة على مواجهة الإرهاب.

فرحة الأسر المغربية

في المغرب، استقبلت عائلات الرهائن الخبر بفرحة عارمة بعد شهور من القلق والمعاناة، موجهين الشكر للسلطات المغربية على جهودها المتواصلة في حماية المواطنين، داخل وخارج الوطن.

خبار عاجل

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...لمعرفة المزيد

موافق