ميلودة جامعي
تعيش مدينة مراكش على وقع زلزال مأساوي هز المنطقة مؤخراً، مما تسبب في دمار كبير وخسائر بشرية جسيمة. في هذه الايام العصيبة، حيت برزت قائدة الباهية حي الملاح بمدينة مراكش بمكانة استثنائية كواحدة من الشخصيات البارزة في التعامل مع الأزمة ومساعدة الضحايا.
لطالما كانت قائدة الباهية حي الملاح معروفة بتفانيها في خدمة مجتمعها وحرصها الدائم على مساعدة الفقراء والمحتاجين. وعندما ضرب الزلزال مراكش، لم تتردد في الاندفاع إلى العمل لمساعدة الضحايا. بدأت جهودها بالتعاون مع المؤسسات المحلية والمتطوعين المحليين في توزيع الأغطية والأفرشة على الأسر المتضررة.
تفاعلت ساكنة حي الملاح مع السلطات المحلية واعوان السلطة في شخص قائدة الحي ومع الضحايا على الصعيدين الشخصي والاجتماعي. واستمعت إلى قصصهم واحتياجاتهم، مما سمح لها بتوجيه المساعدة بشكل فعّال. كما قامت بتنظيم حملات توعية حول السلامة والتأهب لمواجهة الكوارث للمساهمة في تقليل مخاطر المستقبل.
تجسد قائدة الباهية حي الملاح مثالاً حياً للتضامن والعطاء في الأوقات الصعبة. إن تفاعلها السريع واستجابتها لاحتياجات الساكنة المتضررة تذكرنا بأهمية القيادة المجتمعية وتأثيرها الإيجابي على حياة الناس.
هذا يجب أن نأخذ عبرة من هذه القصة ونشجع المزيد من الأفراد على المشاركة في الجهود الإنسانية وتقديم المساعدة في الأوقات الصعبة، حتى نضمن تعافياً أفضل ومستقبلاً أقوى لمدينتنا ومجتمعنا.